"الليزر البارد" أكثر الطرق نجاحا للقضاء على السمنة

"الليزر البارد" أكثر الطرق نجاحا للقضاء على السمنة

السمنة الموضعية والترهلات؛ من أكثر المشاكل التى تؤرق أى أنثى.. فكل امرأة تحلم بالجسم المتناسق الممشوق.
تؤكد الدكتورة ولاء سرحان، أن أشعة الليزر هى الوسيلة الأكثر أمانا والأسرع فى الحصول على نتائج ملموسة للتخلص من السمنة.
بالإضافة إلى الحصول على القوام الممشوق، فمن أول جلسة يمكن ملاحظة الفرق كما أن الليزر أحدث تكنولوجيا علاجية غير جراحية لعلاج "السيليوليت" وأماكن تجمع الدهون وترهلات الجلد، ويتم استخدام موجات الراديو والفاكيوم مع الليزر فى نفس الجلسة.
وتقوم فكرة استخدام الليزر من خلال إعطاء الجسم حرارة فى المناطق المراد إذابة الدهون بها، وعندما تسخن المنطقة فيتحسن فيها عمل الدورة الدموية، وبالتالى تزيل السموم والدهون التى تم إخراجها من هذا المكان، فالليزر يفتح المسام ويخرج الدهون من الخلايا الدهنية كما يتم استخدام موجات الراديو (radio frequency) والتى تنشط تصنيع الكولاجين؛ ما يساعد على شد الترهلات، كذلك يتم يستخدم نظام الفاكيوم الذى يشد الجلد، بحيث إذا وجد أى خلايا لـ"السليوليت" تبدأ فى تقطيعها وفصلها عن بعضها ويظهر الجلد فى شكله الجديد المشدود والذى تتمناه كل امرأة".
و أن وقت الجلسة يتراوح من 20 إلى 45 دقيقة على حسب المنطقة المقصودة وتظهر نتائجه فورا ، حيث ينخفض مقاس المريض من 2 : 7 سم فور الانتهاء من الجلسة، وفى خلال اليومين التاليين للجلسة تظهر النتائج أكثر.
كما يتم تحديد عدد الجلسات حسب المنطقة المراد معالجتها؛ فيتم التحديد على حسب وجود الترهل والسليوليت وكمية الدهون المراد إذابتها.
كما يتم تحديد عدد الجلسات حسب الوزن فالأكثر من 100 كيلو يكون عادة محيط خصره حوالى 150سم أو أكثر، وبالتالى يحتاج إلى عدد جلسات أكثر؛ أما الأقل وزنا فيحتاج إلى عدد جلسات أقل لأنها نسبة وتناسب.
وعن الآثار الجانبية للتخسيس بالليزر البارد؛ تؤكد الدكتورة ولاء سرحان أنها حتى الآن لم تظهر أى آثار جانبية لإذابة الدهون بالليزر، لكنه غير مستحب أن يتم عمل جلسات الليزر لامرأة حامل؛ وخاصاً فى منطقة البطن.
كما أنه فى أوقات الدورة الشهرية للمرأة لا يستحب استعماله؛ خاصاً على منطقة البطن لأنه يزيد من نزول الدورة الشهرية، وإنما فى أى مكان آخر لا يوجد مانع كما أنه لايسبب أى ألم.